• الأسواق الإماراتية والقطرية تتراجع قبل إعلان تفاصيل رفع تصنيفها

    15/05/2014

    ​أرباح الشركات تصعد بـ"المصرية" 1.9%
     الأسواق الإماراتية والقطرية تتراجع قبل إعلان تفاصيل رفع تصنيفها
     
     

    السوق الكويتية تعود إلى الانخفاض أمس بضغط من جني الأرباح. "الاقتصادية"
     
     
     

    سجلت بورصات دبي وأبوظبي والدوحة تراجعا طفيفا أمس قبل إعلان إم.إس.سي.آي عن الأسهم الإماراتية والقطرية التي ستدرجها على مؤشرها للأسواق الناشئة وأوزان تلك الأسهم، فيما صعدت البورصة المصرية أمس بدعم من الأرباح القوية التي حققتها بعض الشركات بينما تراجعت بورصات الإمارات العربية المتحدة وقطر قبل إعلان مؤسسة إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق عن تفاصيل رفع تصنيفهما إلى فئة الأسواق الناشئة.
    ففي دبي انخفض مؤشر السوق 0.2 في المائة إلى 5319 نقطة مع تراجع معظم الأسهم وإن كان سهم إعمار العقارية قفز 5.8 في المائة بعد أن وقعت الشركة اتفاقا مع بلدية الإمارة لتنفيذ مشروع ساحلي جديد متعدد الأغراض. ونزل المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المائة إلى 5016 نقطة. وتراجع سهم اتصالات 0.9 في المائة بعد أن استكملت الشركة صفقة لشراء حصة نسبتها 53 في المائة في اتصالات المغرب مقابل 4.14 مليار يورو (5.67 مليار دولار). وانخفض مؤشر البورصة القطرية 0.1 في المائة إلى 13161 نقطة متراجعا عن أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله يوم الثلاثاء. وكان سهم قطر للتأمين أكبر الخاسرين على المؤشر، إذ تراجع 3.3 في المائة عقب صعوده 10 في المائة في اليوم السابق بعد أن فازت الشركة بعقد لتأمين المطار الجديد في الدوحة. وزاد المؤشر المصري الرئيسي 1.9 في المائة إلى 8467 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ أواخر آذار (مارس) الماضي. وقفز سهم طلعت مصطفى 5.5 في المائة بعد أن أعلنت شركة التطوير العقاري نمو أرباحها بعد احتساب الضرائب 15 في المائة في الربع الأول.
    وارتفع سهم حديد عز 5.8 في المائة بعد أن قالت الشركة إن أرباحها بلغت 134 مليون جنيه مصري (19 مليون دولار) في 2013 ارتفاعا من ثمانية ملايين جنيه في 2012م.
    وساهمت المعنويات الإيجابية أيضا في دعم أسهم أخرى، واخترق المؤشر مستوى المقاومة 8400 نقطة وهو المستوى الذي فقدت عنده موجات صعود سابقة قوتها في نيسان (أبريل) الماضي وفي وقت سابق هذا الشهر.
    وقال شامل فهمي المسؤول بشركة "اتش. سي" للأوراق المالية والاستثمار "العنصر الفني لعب دورا كبيرا." وأضاف "أعتقد أن موجة الصعود الحالية في الأسهم قد تستمر. فالناس على قناعة بأنه مع اقترابنا من انتخابات الرئاسة فإن ذلك يعطي دفعة لسوق الأسهم. ربما لا يزال أمام السوق فرصة للصعود من 200 إلى 300 نقطة".
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية